شئ شفاء ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو كية تصيب ألما وأنا أكره الكي لا أحبه. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن الوليد بن قيس وهو ثقة. وعن معاوية بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان في شئ شفاء ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أوكية بنار تصيب ألما ولا أحب أن أكتوي. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح خلا سويد بن قيس وهو ثقة. وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن كان في شئ من أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم أحسبه قال أو لعقة عسل. رواه البزار وفيه محمد بن أسعد الثعلبي وثقه ابن حبان وضعفه أبو زرعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن السائب ابن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بالحجامة وقال ما نزع الناس نزعة خير منه أو شربة من عسل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو متروك وقيل عن ابن معين في إحدى الروايات لا بأس به. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما مررت بسماء من السماوات إلا قالت الملائكة يا محمد مر أمتك بالحجامة والكسب والشونيز. رواه البزار وفيه عطاف بن خالد وهو ثقة وتكلم فيه. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالحجامة والقسط البحري. رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار رجال الصحيح. وعن مالك بن صعصعة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مررت ليلة أسرى بي على ملا من الملائكة إلا أمروني بالحجامة. رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح.
وعن أبي الحكم البجلي قال دخلت على أبي هريرة وهو يحتجم فقال يا أبا حكيم أتحتجم فقلت ما احتجمت قط قال أبو هريرة أنبأ أبو القاسم صلى الله عليه وسلم أن جبريل أخبره أن الحجامة أنفع ما تداوى به الناس - قلت رواه أبو داود وابن ماجة خلا ذكر جبريل عليه السلام - رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن قيس النخعي ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولمن يوثقه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن أنس بن مالك قال حجم أبو طيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليه