قال، قلت: كيف تصنع في هذه الآية؟ قال: أية آية؟ قلت: (5 / 105) يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم. قال: سألت عنها خبيرا.
سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر.
حتى إذا رأيت شحا مطاعا. وهوى متبعا. ودينا مؤثرة. وإعجاب كل ذي رأى برأيه. ورأيت أمرا لا يدان لك به، فعليك خويصة نفسك. فإن من ورائكم أيام الصبر. الصبر يهن على مثل قبض على الجمر. للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون بمثل عمله ".
4015 - حدثنا العباس بن الوليد الدمشقي. ثنا زيد بن يحيى بن عبيد الخزاعي.
ثنا الهيثم بن حميد. ثنا أبو معيد حفص بن غيلان الرعيني عن مكحول، عن أنس ابن مالك، قال: قيل: يا رسول الله! متى نترك الامر بالمعروف، والنهى عن المنكر؟
قال " إذا ظهر فيكم ما ظهر في ا لأمم قبلكم " قلنا: يا رسول الله! وما ظهر في الأمم قبلنا؟ قال " الملك في صغاركم. والفاحشة في كباركم. والعلم في رذالتكم ".
قال زيد: تفسير معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم " والعلم في رذالتكم " إذا كان العلم في الفساق.
في الزوائد: إسناده صحيح. رجاله ثقات.