فجلست بفناء الخباء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ادخل يا عوف! " فقلت: بكلي؟
يا رسول الله! قال " بكلك " ثم قال " يا عوف! احفظ خلالا ستا بين يدي الساعة:
إحداهن موتى " قال، فوجمت عندها وجمة شديدة. فقال " قل: إحدى. ثم فتح بيت المقدس. ثم داء يظهر فيكم يستشهد الله به ذراريكم وأنفسكم، ويزكى به أعمالكم. ثم تكون الأموال فيكم. حتى يعطى الرجل مائة دينار، فيظل ساخطا.
وفتنة تكون بينكم. لا يبقى بيت مسلم إلا دخلته. ثم تكون بينكم وبين بنى الأصفر هدنة. فيغدرون بكم. فيسيرون إليكم في ثمانين غاية. تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ".
4043 - حدثنا هشام بن عمار. ثنا عبد العزيز الدراوردي. ثنا عمرو، مولى المطلب، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم، وتجتلدوا بأسيافكم.
ويرث دنياكم شراركم ".
4044 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا إسماعيل بن علية عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوما بارزا للناس. فأتاه رجل فقال: يا رسول الله! متى الساعة؟ فقال " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل.