على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يوعك. فوضعت يدي عليه. فوجدت حره بين يدي، فوق اللحاف. فقلت: يا رسول الله! ما أشدها عليك؟ قال " إنا كذلك. يضعف لنا البلاء ويضعف لنا الاجر " قلت: يا رسول الله! أي الناس أشد بلاء؟ قال " الأنبياء " قلت: يا رسول الله! ثم من؟ قال " ثم الصالحون. إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر.
حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة يحويها. وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء ".
في الزوائد: إسناده صحيح. رجاله ثقات.
4025 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. ثنا وكيع. ثنا الأعمش عن شقيق، عن عبد الله، قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يحكى نبيا من الأنبياء.
ضربه قومه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: رب! اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.
4026 - حدثنا حرملة بن يحيى، ويونس بن عبد الأعلى، قالا: ثنا عبد الله ابن وهب. أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ابن عوف، وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال: رب! أرني كيف تحيى الموتى. قال: أو لم تؤمن؟