فيهم النقص، كان الرجل يرى أخاه على الذنب، فينهاه عنه. فإذا كان الغد، لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وشريبه وخليطه. فضرب الله قلوب بعضهم ببعض.
ونزل فيهم القرآن. فقال (5 / 78) لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم - حتى بلغ - (5 / 81) ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون ".
قال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا. فجلس وقال " لا. حتى تأخذوا على يدي الظالم، فتأطروه على الحق أطرا ".
حدثنا محمد بن بشار. ثنا أبو داود، أملاه على. ثنا محمد بن أبي الوضاح عن علي ابن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله.
4007 - حدثنا عمران بن موسى. أنبأنا حماد بن زيد. ثنا علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قام خطيبا. فكان فيما قال " ألا، لا يمنعن رجلا، هيبة الناس، أن يقول بحق، إذا علمه ".
قال، فبكى أبو سعيد، وقال: قد والله! رأينا أشياء فهبنا.
4008 - حدثنا أبو كريب. ثنا عبد الله بن نمير وأبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يحقر أحدكم نفسه " قالوا: يا رسول الله! كيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال " يرى أمرا، لله عليه فيه مقال، ثم لا يقول فيه. فيقول الله عز وجل، له يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟ فيقول: خشية الناس. فيقول: فإياي، كنت أحق أن تخشى ".
في الزوائد: إسناده صحيح رجاله ثقات. وأبو البختري، اسمه سعيد بن فيروز الطائي.