قال: بلى. ولكن ليطمئن قلبي. ويرحم الله لوطا، لقد كان يأوى إلى ركن شديد.
ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف، لأجبت الداعي ".
4027 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي، ومحمد بن المثنى، قالا: ثنا عبد الوهاب.
ثنا حميد عن أنس بن مالك، قال: لما كان يوم أحد، كسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشج. فجعل الدم يسيل على وجهه. وجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول " كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم، وهو يدعوهم إلى الله؟ " فأنزل الله عز وجل (3 / 128) ليس لك من الامر شئ.
في الزوائد: إسناده صحيح، رجاله ثقات.
4028 - حدثنا محمد بن طريف. ثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس، قال: جاء جبريل، عليه السلام، ذات يوم، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو جالس حزين. قد خضب بالدماء. قد ضربه بعض أهل مكة. فقال: مالك؟ فقال " فعل بي هؤلاء، وفعلوا " قال: أتحب أن أريك آية؟ قال " نعم. أرني " فنظر إلى شجرة من وراء الوادي. قال: ادع تلك الشجرة. فدعاها. فجاءت تمشى حتى قامت بين يديه. قال: قل لها فلترجع. فقال لها. فرجعت، حتى عادت إلى مكانها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " حسبي ".
في الزوائد: هذا إسناد صحيح، إن كان أبو سفيان، واسمه طلحة بن نافع، سمع من جابر.
4029 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن محمد، قالا: ثنا أبو معاوية