فقالت: ما أنا مفضله على هؤلاء الأنبياء ولكن الله عز وجل فضله عليهم في القرآن بقوله عز وجل في حق آدم: فعصى آدم ربه فغوى (1) وقال في حق علي، و كان سعيكم مشكورا (2).
قال: أحسنت يا حرة، فبما تفضلينه على نوح ولوط؟ فقالت: الله عز وجل فضله عليهما بقوله: ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين (3) علي بن أبي طالب كان مع ملائكة الله تحت سدرة المنتهى،