2 - الثعلبي وأبو نعيم بسنديهما عن زاذان، عن محمد بن الحنفية، قال: (من عنده علم الكتاب علي بن أبي طالب).
3 - عن الفضيل بن يسار، عن الباقر صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (هذه الآية نزلت في علي عليه السلام، إنه عالم هذه الأمة). وفي رواية عنه عليه السلام قال: (إيانا عنى خاصة، وعلي أفضلنا وأولنا و خيرنا بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم).
4 - عن عمر بن أذينة، عن جعفر الصادق عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين - صلوات الله عليه -: (ألا إن العلم الذي هبط به آدم عليه السلام من السماء إلى الأرض وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم).
5 - وقال الصادق عليه السلام: (علم الكتاب كله - والله - عندنا، وما أعطي وزير سليمان بن داود عليه السلام إنما عنده حرف واحد من الاسم الأعظم وعلم بعض الكتاب كان عنده، قال تعالى: قال الذي عنده علم من الكتاب - اي بعض الكتاب - أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك (1). قال تعالى لموسى عليه السلام: وكتبنا له في الألواح من كل شئ موعظة (2) بمن التبعيض. وقال في عيسى عليه السلام: ولا بين لكم بعض الذي تختلفون فيه (3) بكلمة البعض. وقال في علي: ومن عنده علم الكتاب أي كل الكتاب، وقال: ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين (4)، وعلم هذا الكتاب عنده عليه السلام).
6 - عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري - 2 - قال: (سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن هذه الآية الذي عنده علم من الكتاب قال: ذاك وزير أخي سليمان بن داود عليه السلام. وسألته عن قول الله عز وجل: قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن