عنده علم الكتاب قال: ذاك أخي علي بن أبي طالب).
7 - عن محمد بن مسلم، وأبي حمزة الثمالي، وجابر بن يزيد، عن الباقر عليه السلام، و روي (عن) علي بن فضال والفضيل بن يسار وأبي بصير، عن الصادق عليه السلام، وروى أحمد بن محمد الحلبي ومحمد بن فضيل، عن الرضا عليه السلام، وقد روي عن موسى بن جعفر وعن زيد بن علي عليه السلام وعن محمد الحنفية، وعن سلمان الفارسي وعن أبي سعيد الخدري وإسماعيل السدي أنهم قالوا في قوله تعالى: قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب، هو علي بن أبي طالب عليه السلام).
8 - وسئل سعيد بن جبير: (ومن عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام؟ قال: لا، و كيف وهذه السورة مكية، وعبد الله بن سلام أسلم في المدينة بعد الهجرة).
9 - وابن عباس - رضي الله عنهما - قال: (من عنده علم الكتاب إنما هو علي، لقد كان عالما بالتفسير والتأويل والناسخ والمنسوخ).
10 - وعن محمد بن الحنفية - رضي الله عنه - قال: (عند أبي أمير المؤمنين علي - صلوات الله عليه - علم الكتاب الأول والآخر).
11 - عن قيس بن سعد بن عبادة، قال: (ومن عنده علم الكتاب علي. قال معاوية بن أبي سفيان: هو عبد الله بن سلام، قال قيس: أنزل الله: إنما أنت منذر ولكل قوم هاد (1)، وأنزل: أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه (2)، فالهادي من الآية الأولى، والشاهد من الثانية علي، لأنه نصبه صلى الله عليه وآله وسلم يوم الغدير وقال: (من كنت مولاه فعلي مولاه) وقال: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي).
فسكت معاوية ولم يستطع أن يردها).
قال بعض المحققين: (إن الله تبارك وتعالى بعث خاتم أنبيائه وأشرف رسله و