136 * (باب وجوب رد غيبة المؤمن، وتحريم سماعها بدون الرد) * [10457] 1 الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، حدثني موسى بن إسماعيل، قال حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من رد عن عرض أخيه المسلم، وجبت له الجنة البتة ".
[10458] 2 الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه قال: " من اغتيب عنده أخوه المؤمن فلم ينصره ولم يدفع عنه، وهو يقدر على نصرته وعونه، فضحه الله عز وجل في الدنيا والآخرة ".
[10459] 3 الإمام أبو محمد الحسن العسكري (عليه السلام) في تفسيره:
" من حضر مجلسا وقد حضر فيه كلب يفرس (1) عرض أخيه الغائب أو إخوانه، واتسع جاهه فاستخف به ورد عليه، وذب عن عرض أخيه الغائب، قيض الله الملائكة المجتمعين عند البيت المعمور لحجهم، وهم شطر ملائكة السماوات، وملائكة الكرسي، والعرش، و [هم شطر] (2) ملائكة الحجب، فأحسن كل واحد بين يدي الله محضره،