" كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول في سجوده في هذا الموضع - وأشار بيده إلى الحجر تحت (1) الميزاب -: عبيدك بفنائك، (سائلك بفنائك) (2)، يسألك ما لا يقدر عليه غيرك (3) ".
[11232] 2 البحار، عن دلائل الإمامة للطبري: عن (عبد الله بن علي المطلبي) (1)، عن محمد بن علي السمري، عن أبي الحسن المحمودي، عن محمد بن علي بن أحمد المحمودي، عن القائم (عليه السلام)، أنه قال: " كان يقول زين العابدين (عليه السلام) عند فراغه من صلاته في سجدة الشكر: يا كريم مسكينك بفنائك، يا كريم فقيرك بفنائك، زائرك، حقيرك ببابك يا كريم ".
قال في البحار: لعل هذا الدعاء لسجدة الشكر بعد صلاة الطواف، أو لمطلق الصلاة في هذا المكان، لمناسبة لفظ الدعاء، ولأنه قال ذلك لجماعة من الطالبين له بعد فراغه من الطواف عند الكعبة.
[11233] 3 الصدوق في الفقيه: ثم صل ركعتي الطواف، فإذا فرغت من الركعتين فقل: الحمد لله بمحامده كلها على نعمائه كلها، حتى ينتهي الحمد إلى ما يحب ربي ويرضى، اللهم صل على محمد وآل محمد، وتقبل مني، وطهر قلبي، وزك عملي، واجتهد في الدعاء، واسأل الله أن يتقبل منك.