يا رب لا أرجو لهم سواكا * يا رب فامنع منهم حماكا إن عدو البيت من عاداكا * أمنعهم ان يخربوا قراكا.
وله أيضا:
لا هم أن المرء يمنع * رحله فامنع رحالك لا يغلبن صليبهم * ومحالهم غدوا محالك فانجلى نوره على الكعبة، فقال لقومه: انصرفوا فوالله ما انجلى من جبيني هذا النور إلا ظفرت وقد انجلى عنه، وسجد الفيل له، فقال للفيل: يا محمود فحرك الفيل رأسه، فقال له: تدري لم جاؤوا بك؟
فقال الفيل برأسه لا، فقال: جاؤوا بك لتهدم بيت ربك، أفتراك فاعل ذلك؟، فقال الفيل برأسه: لا.
[11039] 9 فقه الرضا (عليه السلام): " أروي عن العالم (عليه السلام)، أنه وقف حيال الكعبة، ثم قال: ما أعظم حقك يا كعبة، والله أن حق المؤمن لأعظم من حقك ".
[11040] 10 الشيخ شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة: عن تفسير محمد بن العباس بن الماهيار، قال: حدثنا محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل العلوي، عن عيسى بن داود عن موسى، عن أبيه جعفر (عليهما السلام): في قوله تعالى * (ومن يعظم حرمات الله) * (1) قال: " هي ثلاث حرمات واجبة، فمن قطع حرمة فقد أشرك بالله، انتهاك حرمة الله في بيتة الحرام، والثانية تعطيل الكتاب والعمل بغيره،