والنعمة لك والملك، لا شريك لك ".
[10614] 3 دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام): " أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لما أشرف على البيداء أهل بالتلبية، فقال: [لبيك] (1) اللهم لبيك لبيك [لا شريك لك لبيك] (2) إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، لم يزد على هذا ".
[10615] 4 وروينا عن أهل البيت (صلوات الله عليهم): أنهم زادوا على هذا، فقال بعضهم بعد ذلك: لبيك ذا المعارج، لبيك داعيا إلى دار السلام، لبيك غفار الذنوب، لبيك مرهوبا ومرغوبا إليك، لبيك ذا الجلال [والاكرام] (1) لبيك إله الخلق، لبيك كاشف الكرب، ومثل هذا (من الكلام) (2) كثير، ولكن لا بد من الأربع وهي السنة، ومن زاد من ذكر الله، وعظم الله، ولبى (3) بما قدر عليه، وذكره بما هو أهله، فذلك فضل وبر وخير.
[10616] 5 بعض نسخ فقه الرضا (عليه السلام): " وتقول في تلبيتك.
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك