وتعالى: * (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) * (1) وآتاه الله تبارك وتعالى الجنة مكان غيظه ذلك ".
[10059] 4 وعنه (عليه السلام)، قال: " من كظم غيظا (1) وهو يقدر على إنفاذه، ملا الله قلبه أمنا وإيمانا إلى يوم القيامة ".
وعنه (عليه السلام)، قال: " نعمت الجرعة الغيظ لمن صبر عليها ".
[10060] 5 وعن علي بن الحسين (عليهما السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحب السبل إلى الله تعالى: جرعتان:
جرعة غيظ يردها بحلم، وجرعة حزن يردها بصبر ".
[10061] 6 أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " ليس القوي من يصرع الفرسان، إنما القوي من يغلب غيظه ويكظمه ".
[10062] 7 وعنه (صلى الله عليه وآله)، قال: " ثلاثة يرزقون مرافقة الأنبياء: رجل يدفع إليه قاتل وليه ليقتله فعفا عنه، ورجل عنده أمانة لو يشاء لخانها فيردها إلى من ائتمنه عليها، ورجل كظم غيظه عن أخيه ابتغاء وجه الله ".
[10063] 8 وعن سلمان الفارسي (رحمه الله)، قال: من كظم غيظه