فيه بألف صلاة، والنافلة بخمسمائة، وان الجلوس فيه بغير تلاوة ولا ذكر لعبادة " (1).
وعن إسماعيل بن زيد عن الصادق عليه السلام: ان أمير المؤمنين عليه السلام منع رجلا من السفر إلى المسجد الأقصى، وأمره بلزوم مسجد الكوفة والصلاة فيه، فان المكتوبة فيه حجة مبرورة، والنافلة عمرة مبرورة (2).
وروى الصدوق في الفقيه عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: " صلاة في بيت المقدس تعدل ألف صلاة، وصلاة في المسجد الأعظم تعدل مائة صلاة، وصلاة في مسجد القبيلة تعدل خمسا وعشرين، وصلاة في مسجد السوق اثنتا عشرة صلاة، وصلاة الرجل في منزله صلاة واحدة " (3).
وروي ابن أبي عمير عن بعض أصحابه، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: اني لأكره الصلاة في مساجدهم، قال: " لا تكره، فما من مسجد بني الا على قبر نبي أو وصي نبي، قتل فأصاب تلك البقعة رشتة من دمه، فأحب الله ان يذكر فيها، فاد فيها الفريضة والنوافل واقض ما فاتك " (4).
وعن الحلبي عن الصادق عليه السلام: المسجد الذي أسس على التقوى مسجد قباء (5).
وروى العامة في الصحاح بعدة أسانيد ان النبي صلى الله عليه وآله قال:
" صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، الا المسجد