قلت: كأن الثامنة: " ترك الذنب حياء " يعني من الله، أو من الملائكة، أو من الناس، كما أن الخشية كذلك. ويجوز أن تكون الخشية من الله، والحياء من الناس.
وعن إسماعيل بن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه، قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الاتكاء في المسجد رهبانية العرب، المؤمن مجلسه مسجده، وصومعته بيته " (1).
وفي مرسل علي بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " من مشى إلى المسجد لم يضع رجلا على رطب ولا يابس الا سبحت له الأرض إلى الأرضين السابعة " (2).
وعن السكوني، عن جعفر عليه السلام، عن أبيه، قال: " قال النبي صلى الله عليه وآله: من كان القرآن حديثه، والمسجد بيته، بني الله له بيتا في الجنة " (3).
وبالاسناد عن النبي صلى الله عليه وآله: " من سمع النداء في المسجد، فخرج منه من غير علة، فهو منافق الا ان يريد الرجوع إليه " (4).
وعن طلحة بن زيد، عن الصادق عليه السلام، عن أبيه، عن علي عليه السلام، قال: " لا صلاة لمن لم يشهد الصلوات المكتوبات من جيران المسجد إذا كان فارغا صحيحا " (5).
الثالث: يستحب تعاهد النعل عند باب المسجد، لما رواه الأصحاب