قوله: انه لو أتم الاذان ثم ارتد اعتد به، وانه وقع صحيحا أولا فلا يبطل الا بدليل (1) قال في المعتبر: ما ذكره من الحجة يلزم في الموضعين (2).
وأطلق أيضا البناء مع الاغماء إذا أفاق، وجعل استئنافه أفضل (3).
التاسعة: يكره ان يكون المؤذن لحانا، حذرا من إحالة المعنى - كما لو نصب رسول الله - ولما روي عن النبي صلى الله عليه وآله: " يؤمكم أقرؤكم، ويؤذن لكم أفصحكم " (4).
وفي حديث آخر: " ويؤذن لكم خياركم " (5).
ولو كان فيه لثغة فلا بأس، لما روي أن بلالا كان يبدل الشين سينا (6).
العاشرة: يستحب الفصل بينهما بركعتين في الظهر والعصر محسوبتين من سنتيهما، لما روي عن الصادق والكاظم عليهما السلام: " يؤذن للظهر عند ست ركعات، ويؤذن للعصر على ست ركعات " (7).
ويجوز بجلسة، وفي المغرب بنفس، لقول الصادق عليه السلام: " بين كل أذانين قعدة الا المغرب فان بينهما نفسا " (8).
وروي استحباب الجلسة في المغرب عن الصادق عليه السلام: " وانه