عدم الشد لزيارة احياء العلماء وطلب العلم وصلة الرحم، وقد جاء: " من زار عالما فكم زار بيت المقدس " (1) وورد: " اطلبوا العلم ولو بالصين " (2)، و " سر سنتين بر والديك " (3)، ولا يخالف أحد في إباحة هذا مع أنه عبادة، فتعين ان المراد بالحديث: لا يستحق، أو لا يتأكد، أو لا أولى بالشد، من هذه الثلاثة، أو يضمر المساجد، كما سبق ذكره.
وهذا القائل كلامه صريح في نفي مطلق زيارة قبور الأنبياء والصلحاء، لأنه احتج بأنه لم يثبت في الزيارة خبر صحيح، بل كل ما ورد فيها موضوع بزعمه (4). وكل هذا مراغمة للفرقة المحقة والطائفة الناجية، الذين يرون تعظيم