صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد.
اللهم صل على محمد وآل محمد، واغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا انك رؤوف رحيم. اللهم صل على محمد وآل محمد وامنن علي بالجنة، وعافني من النار.
اللهم صل على محمد وآل محمد واغفر للمؤمنين والمؤمنات ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات، ولا تزد الظالمين الا تبارا.
ثم قل السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام على أنبياء الله ورسله، السلام على جبرئيل وميكائيل والملائكة المقربين، السلام على محمد بن عبد الله خاتم النبيين لا نبي بعده، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين " (1).
وأكثر الأصحاب افتتحوه بقولهم: بسم الله وبالله، والأسماء الحسنى كلها لله (2).
الرابعة: روى حبيب الخثعمي عن أبي جعفر عليه السلام، أنه قال:
" إذا جلس الرجل للتشهد فحمد الله أجزأه " (3).
وروى بكر بن حبيب عنه عليه السلام: " إذا حمدت الله أجزأك، لو كان كما يقولون واجبا على الناس هلكوا، انما كان القوم يقولون أيسر ما يعلمون " (4).
وروى زرارة عنه عليه السلام: يجزئ في الركعتين الأوليين ان تقول:
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ويجزئ في الأخيرتين الشهادتان (5).
والخبران الأولان ينفيان وجوب التشهد أصلا ورأسا، والخبر الأخير ينفي