محمول على الندب (1).
وقد روى علي بن يقطين عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام قال:
سألته عن الركوع والسجود، كم يجزئ فيه من التسبيح؟ فقال: " ثلاثة، وتجزئك واحدة إذا أمكنت جبهتك من الأرض " (2).
وقد تقدم في رواية هشام ان الفريضة واحدة (3).
وقد روى العامة عن حذيفة: ان النبي صلى الله عليه وآله كان يقول في ركوعه: " سبحان ربي العظيم وبحمده "، وفي سجوده: " سبحان ربي الأعلى وبحمده " (4).
السادسة: يجب رفع الرأس من الركوع إجماعا، وتجب الطمأنينة فيه، لما تقدم في حديث الأعرابي (5) وحديث حماد (6). وروي أبو بصير عن الصادق عليه السلام: " إذا رفعت رأسك من الركوع فأقم صلبك، فإنه لا صلاة لمن لم يقم صلبه " (7).
ولا حد لهذه الطمأنينة سوى الاستقرار والسكون، بحيث يرجع العضو إلى مستقره. وجعلها الشيخ ركنا في الخلاف (8) لظاهر الاخبار، والأكثرون على عدم بطلان الصلاة بتركها نسيانا (9).