الزيارات والمزارات، ويهاجرون إليها ويجاورون، وفي رضى الله تعالى لأهلهم وديارهم يفارقون، انعقد اجماع سلفهم وخلفهم على ذلك، وفيهم أهل البيت عليهم السلام الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. ويروون في ذلك أخبارا تفوت العد، وتتجاوز الاحصاء، بالغة حد التواتر، وقد روى منها الحافظ ابن عساكر من العامة طرفا صالحا، منها حديث: " وستكون حثالة من العامة يعيرون شيعتكم بزيارتكم كما تعير الزانية بزناها " (1) وغيره.
(١١٣)