بالسبابة في تعظيمه لله عز وجل، كما تقوله العامة (1).
ويسمع الامام من خلفه، ويسر المأموم - لما سلف - ويتخير المنفرد، وقد مر.
الثالثة: أفضله ما رواه أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " إذا جلست في الركعة الثانية فقل: بسم الله وبالله، والحمد لله، وخير الأسماء لله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له (وان) (2) محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، اشهد انك نعم الرب، وأن محمدا نعم الرسول، اللهم صل على محمد وآل محمد وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته. ثم تحمد الله مرتين أو ثلاثا ثم تقوم فإذا جلست في الرابعة قلت: بسم الله وبالله، والحمد لله، وخير الأسماء لله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، اشهد انك نعم الرب وأن محمدا نعم الرسول، التحيات لله، الصلوات الطاهرات الطيبات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات لله، ما طاب وزكى وظهر وخلص - بفتح اللام - وصفا فلله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، اشهد ان ربي نعم الرب، وأن محمدا نعم الرسول واشهد ان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله الحمد لله رب العالمين.
اللهم صل على محمد وآل محمد (3) وترحم على محمد وآل محمد، كما