وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة مقدمة المحقق ٨
من العلوم (1) فإليك أسماؤهم:
1 - أبو رافع القبطي، الشيعي، مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، دون كتاب السنن والاحكام والقضايا، نص على ذلك الرجالي الأقدم النجاشي في رجاله (2) 2 - الصحابي الكبير، سلمان الفارسي، الشيعي المتوفى سنة 34، صنف في الآثار كتاب حديث الجاثليق الرومي الذي بعثه ملك الروم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله (3) 3 - الصحابي الورع، الزاهد، أبو ذر الغفاري، الشيعي، المتوفى في سنة 32، في خلافة عثمان بالربذة، له كتاب الخطبة يشرح فيها الأمور بعد رسول الله صلى الله عليه وآله (4) ويعد هؤلاء مؤسسي الحديث.
وأما من تأخر عنهم فنشير إليهم في ضمن طبقات (5)

(١) وان شئت الزيادة فارجع إلى كتاب تأسيس الشيعة، ففيه تجد ضالتك المنشودة.
(٢) ص ٤، قال: لأبي رافع كتاب السنن والاحكام والقضايا. أقول: أورده العلامة الطباطبائي قدس سره في فوائده الرجالية في جملة البيوت، قال: آل أبي رافع من ارفع بيوت الشيعة وأعلاها شأنا، وأقدمها اسلاما وايمانا، كان أبو رافع مولى رسول الله (ص) وهبه له عمه العباس رضي الله عنه، فلما بشره باسلام العباس أعتقه، واختلف في / سمه فقيل: إبراهيم، وقيل أسلم أسلم بمكة قديما، وهاجر الهجرتين، وصلى القبلتين، وبايع البيعتين، وشهد مع النبي (ص) مشاهده، ولزم أمير المؤمنين (ع) بعده، وكان من خيار شيعته، وخرج معه إلى الكوفة وهو شيخ كبير له خمس وثمانون سنة، وشهد معه حروبه، وكان صاحب بيت ماله (إلى أن قال:) وكان أبو رافع من سلفنا الصالح المتقدمين في التصنيف، له كتاب السنن والاحكام والقضايا يرويه عن أمير المؤمنين. (ع) (٣) نص على ذلك الشيخ الطوسي في ص ٨٠ من فهرسته، قال: روى حديث الجاثليق الذي بعثه ملك الروم بعد النبي (ص) وقال ابن شهرآشوب في ص ١ من معالم العلماء: ان أول من صنف في الاسلام أمير المؤمنين علي عليه السلام جمع كتاب الله جل جلاله، ثم سلمان الفارسي رضي الله عنه ، ثم أبو ذر الغفاري رحمه الله، ثم الأصبغ بن نباتة ثم عبد الله بن أبي رافع، ثم الصحيفة الكاملة عن زين العابدين عليه السلام انتهى وفى ص 50 من المعالم أيضا ما يناسب ذلك.
(4) قاله الطوسي في ص 45 من فهرسته، وابن شهرآشوب في ص 1 من معالمه، أوردنا كلامه قبل ذلك، وفي ص 28 أيضا.
(5) راعيا طبقات التي ذكرها العلامة الصدر الدين في ص 251 من كتابه تأسيس الشيعة.
(مقدمة المحقق ٨)
الفهرست