بالمدينة فأخبره صاحب الحمام أن أبا جعفر عليه السلام كان يدخله فيبدأ فيطلي عانته وما يليها، ثم يلف إزاره على أطراف إحليله ويدعوني فأطلي ساير بدنه. الحديث.
ورواه الكليني كما مر.
1505 - 3 - قال: وكان الصادق عليه السلام يطلي في الحمام وإذا بلغ موضع العورة قال للذي يطلي: تنح، ثم يطلي هو ذلك الموضع.
32 - باب استحباب الاطلاء وان قرب العهد به ولو بعد يومين 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحجال، عن حماد بن عثمان، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله قال: دخلت مع أبي عبد الله عليه السلام الحمام فقال لي: يا عبد الرحمان أطل، فقلت: إنما أطليت منذ أيام فقال: أطل فإنها طهور.
2 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي كهمس، عن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين قال: دخل أبو عبد الله عليه السلام الحمام وأنا أريد أن أخرج منه، فقال: يا محمد ألا تطلي؟ فقلت: عهدي به منذ أيام، فقال:
أما علمت أنها طهور.
3 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة قال: دخلت مع أبي بصير الحمام فنظرت إلى أبي عبد الله عليه السلام قد أطلى (إلى أن قال:) فقال: لأبي بصير: أطل يا أبا محمد، فقال: قد أطليت منذ أيام فقال: أطل فإنه طهور.
4 - وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بعض أصحابه، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: كنت معه أقوده فأدخلته الحمام فرأيت أبا عبد الله عليه السلام يتنور فدنا منه أبو بصير فسلم عليه، فقال: يا با بصير تنور، فقال: إنما تنورت