تلك النجاسة من أنفسهم الحديث.
8 - وفي (عيون الأخبار) بالاسناد الآتي من الفضل، قال: سأل المأمون الرضا عليه السلام عن محض الاسلام فكتب إليه - في كتاب طويل -: ولا ينقض الوضوء إلا غائط، أو بول، أو ريح، أو نوم، أو جنابة.
9 - وبالاسناد عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام - في حديث طويل - قال: قال أبو جعفر عليه السلام: لا ينقض الوضوء إلا ما خرج من طرفيك الذين جعل الله لك، أو قال: الذين أنعم الله بهما عليك.
650 - 10 - وبأسانيده عن محمد بن سنان، - في جواب العلل - عن الرضا عليه السلام قال:
وعلة التخفيف في البول والغائط لأنه أكثر وأدوم من الجنابة، فرضى فيه بالوضوء لكثرته ومشقته، ومجيئه بغير إرادة منهم، ولا شهوة، والجنابة لا تكون إلا بالاستلذاذ منهم، والاكراه لأنفسهم.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه إنشاء الله هنا وفي كيفية الوضوء وغير ذلك.
3 - باب أن النوم الغالب على السمع ينقض الوضوء على أي حال كان، وانه لا ينقض الوضوء شئ من الأشياء غير الاحداث المنصوصة 1 - محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن عمر بن أذينة وحريز، عن زرارة، عن أحدهما عليهما السلام قال: لا ينقض الوضوء إلا ما خرج من طرفيك، أو النوم