جعفر عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في حديث - قال إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرء ما نوى، فمن غزى ابتغاء ما عند الله فقد وقع أجره على الله عز وجل، ومن غزى يريد عرض الدنيا أو نوى عقالا لم يكن له إلا ما نوى.
أقول: ويأتي ما يدل على ذلك.
باب 6 استحباب نية الخير والعزم عليه 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن العبد المؤمن الفقير ليقول: يا رب ارزقني حتى أفعل كذا وكذا من البر ووجوه الخير، فإذا علم الله ذلك منه بصدق نية كتب الله له من الأجر مثل ما يكتب له لو عمله، إن الله واسع كريم.
ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب. مثله.
2 - وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن أسباط، عن محمد بن إسحاق بن الحسين بن عمرو، عن حسن بن أبان، عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن حد العبادة التي إذا فعلها فاعلها كان مؤديا، فقال: حسن النية بالطاعة.
ورواه البرقي في (المحاسن) عن علي بن أسباط، مثله.
95 - 3 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نية المؤمن خير من عمله، ونية الكافر شر من عمله، وكل عامل يعمل على نيته. ورواه البرقي في (المحاسن) عن النوفلي مثله.