عن الصادق عليه السلام أنه قال: من دخل الحمام على الريق أنقى البلغم، وإن دخلته بعد الاكل أنقى المرة، وإن أردت أن تزيد في لحمك فادخل الحمام على شبعك، وإن أردت أن تنقص من لحمك فادخل الحمام على الريق.
18 - باب إجزاء ستر العورة بالنورة واستحباب الجمع 1 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله الرافقي (في حديث) أنه دخل حماما بالمدينة فأخبره صاحب الحمام أن أبا جعفر عليه السلام كان يدخله فيبدأ فيطلي عانته وما يليها، ثم يلف إزاره على أطراف إحليله ويدعوني فأطلي سائر بدنه، فقلت له يوما من الأيام: إن الذي تكره أن أراه قد رأيته، قال: كلا إن النورة سترة (ستره). ورواه الكليني كما مر.
2 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد، عن عمه محمد بن عمر، عن بعض من حدثه أن أبا جعفر عليه السلام كان يقول: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بميزر، قال: فدخل ذات يوم الحمام فتنور فلما أطبقت النورة على بدنه ألقى الميزر، فقال له مولى له:
بأبي أنت وأمي إنك لتوصينا بالميزر ولزومه ولقد ألقيته عن نفسك، فقال: أما علمت أن النورة قد أطبقت العورة.
3 - وقد تقدم في حديث سعدان أنه رأى أبا الحسن عليه السلام في الحمام وعليه إزار فوق النورة.
19 - باب استحباب التعمم عند الخروج من الحمام في الشتاء والصيف