باب 21 - استحباب استواء العمل والمداومة عليه وأقله سنة 220 - 1 - محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن عيسى بن أيوب، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، عن العلا، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال كان علي بن الحسين عليه السلام يقول: إني لأحب أن أقدم على ربي وعملي مستوي.
2 - وبالاسناد، عن فضالة، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين عليه السلام يقول: إني لأحب أن أداوم على العمل وإن قل.
3 - وبالاسناد، عن معاوية بن عمار، عن نجية، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما من شئ أحب إلى الله عز وجل من عمل يداوم عليه وإن قل.
4 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا كان الرجل على عمل فليدم عليه سنة، ثم يتحول عنه إن شاء إلى غيره، وذلك أن ليلة القدر يكون فيها في عامه ذلك ما شاء الله أن يكون.
5 - وعنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: أحب الأعمال إلى الله عز وجل ما داوم العبد عليه، وإن قل.
ورواه ابن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب حريز بن عبد الله مثله.
225 - 6 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن جعفر بن بشير، عن عبد الكريم بن عمرو، عن سليمان بن خالد، قال: قال أبو عبد الله