1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن زريق بن الزبير، عن سدير أنه سمع علي بن الحسين عليه السلام يقول: من قال إذا أطلى بالنورة: " اللهم طيب ما طهر مني، وطهر ما طاب مني، وأبدلني شعرا طاهرا لا يعصيك، اللهم إني تطهرت ابتغاء سنة المرسلين، وابتغاء رضوانك و مغفرتك، فحرم شعري وبشري على النار، وطهر خلقي ورد عملي واجعلني ممن يلقاك على الحنيفية السمحة (السهلة) ملة إبراهيم خليلك ودين محمد صلى الله عليه وآله حبيبك ورسولك عاملا بشرائعك تابعا لسنة نبيك آخذا به متأدبا بحسن تأديبك وتأديب رسولك صلى الله عليه وآله وتأديب أوليائك الذين غذوتهم بأدبك، وزرعت الحكمة في صدورهم، و جعلتهم معادن لعلمك صلواتك عليهم، من قال ذلك طهره الله من الأدناس في الدنيا ومن الذنوب، وبدله شعرا لا يعصى، وخلق الله بكل شعرة من جسده ملكا يسبح له إلى أن تقوم الساعة، وأن تسبيحة من تسبيحهم تعدل بألف تسبيحة من تسبيح أهل الأرض.
31 - باب استحباب طلى العورة وتولية الغير طلى البدن والتخيير في التقديم والتأخير 1 - محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن إسماعيل بن يسار، عن عثمان بن عفان السدوسي، عن بشير النبال (في حديث) أن أبا جعفر عليه السلام دخل الحمام فاتزر بإزار وغطى ركبتيه وسرته، ثم أمر صاحب الحمام فطلى ما كان خارجا من الإزار، ثم قال: اخرج عني ثم طلى هو ما تحته بيده، ثم قال: هكذا فافعل.
2 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبد الله المرافقي أنه دخل حماما