لك: من عمل الشيطان.
أقول يأتي ما يدل على ذلك.
باب 11 - تحريم قصد الرياء والسمعة بالعبادة 1 - محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان عن فضل أبي العباس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما يصنع أحدكم أن يظهر حسنا، و يسر سيئا، أليس يرجع إلى نفسه فيعلم أن ذلك ليس كذلك؟! والله عز وجل يقول:
(بل الانسان على نفسه بصيرة) إن السريرة إذا صحت قويت العلانية.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن فضالة عن معاوية، عن الفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
2 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن سعد الإسكاف، قال: لا أعلمه إلا قال عن أبي جعفر عليه السلام قال:
كان في بني إسرائيل عابد فأعجب به داود عليه السلام، فأوحى الله إليه لا يعجبك شئ من أمره فإنه مراء. الحديث ورواه الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن إبراهيم بن أبي البلاد مثله.
140 - 3 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن داود، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من أظهر للناس ما يحب الله - عز وجل - وبارز الله بما كرهه لقى الله وهو ماقت له.
4 - وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم، وتحسن فيه علانيتهم