5 - وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه عن ظريف بن ناصح، عن عمرو بن خليفة العبدي، عن المثنى اليماني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أحب خضابكم إلى الله الحالك.
6 - وعن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد ابن أبي عبد الله، عن منصور بن العباس، عن سعيد بن جناح، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبي الحسن عليه السلام قال: الخضاب بالسواد زينة للنساء ومكبتة للعدو.
أقول: تقدم ما يدل على ذلك ويأتي ما يدل عليه.
47 - باب استحباب الخضاب بالصفرة، والحمرة، واختيار الحمرة على الصفرة، واختيار السواد عليهما 1 - محمد بن علي بن الحسين قال: إن رجلا دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد صفر لحيته، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أحسن هذا؟ ثم دخل عليه بعد هذا وقد أقنى بالحناء فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: هذا أحسن من ذاك، ثم دخل عليه بعد ذلك وقد خضب بالسواد فضحك إليه وقال هذا أحسن من ذاك وذاك.
1575 - 2 - وفي (المجالس) عن أبيه، عن الحسين بن أحمد المالكي، عن أبيه، عن علي بن المؤمل قال: لقيت موسي بن جعفر عليه السلام وكان يخضب بالحمرة، فقلت: جعلت فداك ليس هذا من خضاب أهلك، فقال: أجل كنت أختضب بالوسمة فتحركت على أسناني، إن الرجل كان إذا أسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فعل ذلك، ولقد خضب أمير المؤمنين عليه السلام بالصفرة فبلغ النبي صلى الله عليه وآله ذلك فقال في الخضاب، إسلام فخضبه بالحمرة فبلغ النبي صلى الله عليه وآله ذلك فقال: إسلام وإيمان، فخضبه بالسواد فبلغ النبي صلى الله عليه وآله ذاك فقال: إسلام وإيمان ونور.