طعما في الدنيا لا يريدون به ما عند ربهم، يكون دينهم رياء الا يخالطهم خوف يعمهم الله بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجيب لهم.
ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم مثله.
5 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عمر ابن يزيد، قال: إني لا تعشي مع أبي عبد الله عليه السلام إذ تلا هذه الآية " بل الانسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره " ثم قال:
ما يصنع الانسان أن يتقرب إلى الله عز وجل بخلاف ما يعلم الله؟!
إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول: من أسر سريرة رداه الله رداها، إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا.
6 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لعباد ابن كثير البصري في المسجد: ويلك يا عباد إياك والريا فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلى من عمل له 7 - وعنهم، عن سهل، عن ابن شمون، عن الأصم، عن مسمع. عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما زاد خشوع الجسد على ما في القلب فهو عندنا نفاق.
145 - 8 - وعنهم، عن سهل، وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن عرفة، قال: قال لي الرضا عليه السلام: ويحك يا بن عرفة، اعملوا لغير رياء ولا سمعة فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلى ما عمل، ويحك ما عمل أحد عملا إلا رداه الله به، إن خيرا فخيرا وان شرا فشرا.
9 - أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن عدة من أصحابنا، عن علي بن