سليم) قال: السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه، قال: وكل قلب فيه شك أو شرك فهو ساقط، وإنما أرادوا بالزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة.
6 - محمد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، قال: كنا جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام إذ قال له رجل: أتخوف أن أكون منافقا، فقال له:
إذا خلوت في بيتك نهارا أو ليلا أليس تصلي؟ فقال: بلى، فقال: فلمن تصلي؟
قال: لله عز وجل، قال: فكيف تكون منافقا وأنت تصلي لله عز وجل لا لغيره.
7 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: (حنيفا مسلما) قال: خالصا مخلصا لا يشوبه شئ.
130 - 8 - وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن إسماعيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن ربكم لرحيم، يشكر القليل، إن العبد ليصلي ركعتين يريد بهما وجه الله عز وجل، فيدخله الله بهما الجنة. الحديث.
ورواه الكليني والصدوق والشيخ كما يأتي إنشاء الله.
9 - وعن عثمان بن عيسى، عن علي بن سالم، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال الله عز وجل: أنا خير شريك، من أشرك معي غيري في عمل له أقبله إلا ما كان لي خالصا.
10 - وعن ابن محبوب، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام - في حديث