وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٩ - الصفحة ٤٤٩
الله ذلك من قبله لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه.
[12469] 4 - وبالإسناد عن المنقري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس، ومن لم يرج الناس في شئ ورد أمره إلى الله عز وجل في جميع أموره استجاب الله عز وجل له في كل شئ.
[12470] 5 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، عن عبد الأعلى بن أعين قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: طلب الحوائج إلى الناس استسلاب (1) للعز، مذهبة للحياء، واليأس مما في أيدي الناس عز للمؤمن في دينه، والطمع هو الفقر الحاضر.
[12471] 6 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): جعلت فداك اكتب لي إلى إسماعيل بن داود لعلي أصيب منه (1)، قال: انا أضن بك أن تطلب مثل هذا وشبهه، ولكن عول على مالي.
[12472] 7 - وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن معاوية بن عمار، عن نجم بن حطيم الغنوي (1)، عن أبي جعفر (عليه

٤ - الكافي ٢: ١١٩ / ٣.
٥ - الكافي ٢: ١١٩ / ٤، وأورده مرسلا عن العدة في الحديث ٢١ من الباب ٣٢ من هذه الأبواب.
(١) في المصدر: استلاب.
٦ - الكافي ٢: ١٢٠ / ٥.
(١) في نسخة: شيئا (هامش المخطوط).
٧ - الكافي ٢: ١٢٠ / 6.
(1) في المصدر: نجم بن خطيم الغنوي...
(٤٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 ... » »»
الفهرست