الجنة وهي معه إلى يوم القيامة ثلاث آيات من أول الكهف، وثلاث آيات من سبحان، وإذا قرأت القرآن، وثلاث آيات من يسن وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا، وإذا قرأت القرآن، وثلاث آيات من يسن وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا، وسأله عن أول من كفر وأنشأ الكفر، فقال: إبليس لعنه الله وسأله عن اسم نوح ما كان؟ فقال: كان اسمه السكن وإنما سمي نوحا لأنه ناح على قومه الف سنة إلا خمسين عاما، وسأله عن سفينة نوح ما كان عرضها وطولها فقال: كان طولها ثمانمائة ذراع وعرضها خمسمائة ذراع وارتفاعها في السماء ثمانون ذراعا، ثم جلس الرجل. وقام إليه آخر فقال: يا أمير المؤمنين: أخبرنا عن أول شجرة نبتت في الأرض، فقال: هي الدبا وهي القرع، وسأله عن أول من حج من أهل السماء، فقال: جبرئيل، وسأله عن أول بقعة بسطت من الأرض أيام الطوفان، فقال له: موضع الكعبة، وكانت زبر جدة خضراء، وسأله عن أكرم واد على وجه الأرض، فقال: واد يقال له سرانديب سقط فيه آدم من السماء.
وسأله عن شر واد على وجه الأرض، فقال: واد في اليمن يقال له برهوت، وهو من أودية جهنم وسأله عن سجن سار بصاحبه، فقال: الحوت سار بيونس بن متى، وسأله عن ستة لم يركضوا في رحم، فقال: آدم، وحواء، وكبش إبراهيم وعصا موسى، وناقة صالح، والخفاش الذي عمله عيسى بن مريم وطار بإذن الله تعالى، وسأله عن شئ مكذوب عليه ليس من الجن ولا من الانس، فقال: الذئب الذي كذب عليه أخوة يوسف، وسأله عن شئ أوحى الله تعالى إليه ليس من الجن ولا من الانس، فقال: أوحى الله تعالى إلى النحل، وسأله عن موضع طلعت عليه الشمس ساعة من النهار، لا تطلع عليه ابدا، قال: ذلك البحر حين فلقه الله تعالى لموسى فأصابت ارضه الشمس وأطبقت عليه الماء فلن تصيبه الشمس، وسأله عن شئ شرب وهو حي واكل وهو ميت، فقال: تلك عصا موسى، وسأله عن نذير أنذر قومه ليس من الحسن ولا من الانس، فقل: هي النملة،