ويقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم ثلاثة، وذلك أدناه، وإن زاد أفضل.
وقال الشافعي: يكفيه تسبيحة واحدة.
هذا إذا كان منفردا.
فأما المقتدي فيسبح إلى أن يرفع الامام رأسه.
وإن كان إماما ينبغي أن يسبح ثلاثا، ولا يطول، حتى لا يؤدي تنفير القوم عن الجماعة.
فإذا اطمأن راكعا رفع رأسه، وقال سمع الله لمن إلى تنفير القوم عن الجماعة. حمده، ولا يرفع يديه، ولا يأتي بالتحميد عند أبي حنيفة إن كان إماما.
وعلى قول أبي يوسف ومحمد والشافعي: يجمع بينهما.
وروى الحسن بن زياد عن أبي حنيفة مثل قولهما.
وإن كان مقتديا فإنه يأتي بالتحميد، دون التسبيح عندنا.
وقال الشافعي: يجمع بينهما.
وإن كان منفردا لم يذكر في ظاهر الرواية قول أبي حنيفة، وإنما ذكر قولهما: إنه يجمع بينهما.
وروى الحسن بن زياد عن أبي حنيفة كذلك.
وفي رواية النوادر أنه يأتي بالتحميد لا غير.
فإذا اطمأن قائما ينحط للسجود، ويكبر مع الانحطاط، ولا يرفع يديه، ويضع ركبتيه على الأرض، ثم يديه، ثم جبهته، ثم أنفه، وقيل:
أنفه ثم جبهته.
ثم السجود فرض على بعض الوجه، لا غير عند أصحابنا الثلاثة.