باب سجدة التلاوة الكلام في الباب في مواضع:
في بيان أن سجدة التلاوة واجبة أم لا، وفي بيان مواضع السجدة، وفي بيان سبب الوجوب، وفي بيان من يجب عليه، ونحو ذلك.
أما الأول - فنقول:
سجدة التلاوة واجبة عندنا.
وعند الشافعي سنة.
والصحيح قولنا لما روي عن النبي عليه السلام أنه قال: السجدة على من سمعها أو تلاها.
وأما مواضع السجدة فأربعة عشر:
أربع في النصف الأول: في آخر الأعراف، وفي الرعد، وفي النحل، وفي بني إسرائيل.
وعشرة في النصف الأخير: في سورة مريم، وفي الحج في الأولى، وفي الفرقان، وفي النمل، والم السجدة، وص وحم السجدة، والنجم وإذا السماء انشقت، واقرأ باسم ربك.