باب تكبير أيام التشريق الكلام ههنا في:
تفسير التكبير، وفي بيان كونه واجبا أم سنة، وفي بيان وقت التكبير، وفي بيان محل أدائه، وفي بيان من يجب عليه.
وفي بيان أنه هل يجب فيه القضاء بعد الفوت؟
أما الأول: فقد اختلفت الرواية عن الصحابة في تفسير التكبير، والصحيح هو المشهور والمتعارف بين الأمة، وهو قولهم: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
وأما الثاني - فنقول: إنه واجب، وذكر ههنا أنه سنة، ثم فسرها بالواجب، فإنه قال: تكبير أيام التشريق سنة ماضية، نقلها أهل العلم، وأجمعوا على العمل بها، ولكن إطلاق اسم السنة جائز على الواجب: فإنها عبارة عن الطريقة المرضية.
ودليل الوجوب قوله تعالى: * (واذكروا الله فيح أيام معدودات) * قال أهل التفسير: المراد هذه الأيام.