وأما بيان كيفية أداء صلاة العيدين - فنقول:
يصلي الامام ركعتين: فيكبر تكبيرة الافتتاح، ويقول: سبحانك اللهم وبحمدك إلى آخره، ثم يكبر ثلاثا، ثم يقرأ جهرا، ثم يكبر تكبيرة الركوع فإذا قام إلى الثانية يقرأ أولا، ثم يكبر ثلاثا، ويركع بالرابعة فتكون التكبيرات الزوائد ستا، ثلاثة في الركعة الأولى وثلاثة في الركعة الثانية، وثلاثة أصليات: تكبيرة الافتتاح، وتكبيرات الركوع، فصار حاصل الجواب عندنا أن يكبر في صلاة العيدين تسع تكبيرات، ستة في الزوائد، وثلاثة أصليات. ويوالي بين القراءتين فيقرأ في الركعة الأولى بعد التكبيرات وفي الثانية قبل التكبيرات.
وهذا هو مذهب عبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وعقبة بن عامر الجهني، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وابن مسعود الأنصاري رضي الله عنهم.
وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثلاث روايات، والمشهور منها أنه فرق بين عيد الفطر وعيد الأضحى، فقال: ويكبر في الفطر إحدى عشرة تكبيرة: ثلاث أصليات، وثمان زوائد، في كل ركعة أربعة، وفي الأضحى يكبر خمس تكبيرات ثلاث أصليات وزائدتان في كل ركعة تكبيرة.
وعنده يقدم القراءة على التكبيرات في الركعتين جميعا.
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما روايات كثيرة، والمشهور منها أنه يكبر ثلاث عشرة تكبيرة، ثلاث أصليات، وعشر زوائد، في كل