____________________
الجهة الثالثة: في أنه لو قلعه هل يستحق الغابن أرش الغرس أم لا؟ وجهان:
{1} قد استدل للأول: بما في المكاسب، وحاصله: إن الغابن مستحق لصفة منصوبية الغرس، فإذا زال هذا الوصف بقلع المغبون غرم له تفاوت ما بين كون الغرس منصوبا وغير منصوب.
وفيه: إن الغابن في ابتداء الأمر غرس بحق، ولكن بعد ما فسخ المغبون المعاملة وانتقلت العين بما لها من المنافع إلى المغبون يكون بقاء الغرس ومنصوبيته في هذا المكان بقاء بغير حق، فلا موجب للأرش، كيف وليس لعرق ظالم حق، فالحق أنه لا يستحق الأرش.
{2} قوله مضافا إلى مفهوم قوله عليه السلام ليس لعرق ظالم حق (1) قد مر أن المقام داخل في منطوق قوله عليه السلام {3} قوله ومن أن الغرس إنما وقع في ملك متزلزل ولا دليل على استحقاق الغرس محصل هذا الوجه، أن الغابن يستحق الغرس مع وصف منصوبيته، نعم لا يستحق المنصوبية في المكان الخاص وعليه فلمالك الأرض قلعه مع الأرش، أما القلع فلعدم استحقاق الغابن النصب في هذا المكان وأما الأرش فلفوات وصف المنصوبية
{1} قد استدل للأول: بما في المكاسب، وحاصله: إن الغابن مستحق لصفة منصوبية الغرس، فإذا زال هذا الوصف بقلع المغبون غرم له تفاوت ما بين كون الغرس منصوبا وغير منصوب.
وفيه: إن الغابن في ابتداء الأمر غرس بحق، ولكن بعد ما فسخ المغبون المعاملة وانتقلت العين بما لها من المنافع إلى المغبون يكون بقاء الغرس ومنصوبيته في هذا المكان بقاء بغير حق، فلا موجب للأرش، كيف وليس لعرق ظالم حق، فالحق أنه لا يستحق الأرش.
{2} قوله مضافا إلى مفهوم قوله عليه السلام ليس لعرق ظالم حق (1) قد مر أن المقام داخل في منطوق قوله عليه السلام {3} قوله ومن أن الغرس إنما وقع في ملك متزلزل ولا دليل على استحقاق الغرس محصل هذا الوجه، أن الغابن يستحق الغرس مع وصف منصوبيته، نعم لا يستحق المنصوبية في المكان الخاص وعليه فلمالك الأرض قلعه مع الأرش، أما القلع فلعدم استحقاق الغابن النصب في هذا المكان وأما الأرش فلفوات وصف المنصوبية