____________________
وصحيح سليمان بن خالد عنه - عليه السلام -: عن الحيتان التي تصيدها المجوس؟
فقال - عليه السلام -: " إن عليا - عليه السلام - كان يقول: الحيتان والجراد ذكي " (1). ومثله موثق أبي مريم (2).
وصحيح ابن سنان عنه - عليه السلام -: " لا بأس بكواميخ المجوس ولا بأس بصيدهم السمك " (3) ونحوها غيرها.
واستدل للثاني: بخبر عيسى بن عبد الله عن الإمام الصادق - عليه السلام -: عن صيد المجوس؟ فقال - عليه السلام -: " لا بأس إذا أعطوكه أحياء والسمك أيضا وإلا فلا تجوز شهادتهم إلا أن تشهده " (4). وبالنصوص المتقدمة في شرائط الصائد من اعتبار كونه مسلما: وبأصالة الحرمة: وبأن صيد السمك من التذكية المعتبر فيها الاسلام.
ولكن يرد على الأول: إنه قد صرح بالمفهوم في الخبر وهو عدم جواز شهادتهم بأخذه حيا بل قوله - عليه السلام -: إلا أن تشهده يدل على عدم اعتبار الاسلام في الأخذ فما يدل عليه الخبر هو اعتبار العلم بأخذ الكافر إياه حيا وأنه لا يجري في حقه أصالة الصحة نظير ما ورد في تسميته على الذبيحة.
ويدل على ذلك أيضا صحيح الحلبي عن مولانا الصادق - عليه السلام -: عن صيد الحيتان وإن لم يسم؟ فقال - عليه السلام -: " لا بأس " وعن صيد المجوس للسمك؟ فقال - عليه السلام -: " ما كنت لآكله حتى أنظر إليه " (5).
فقال - عليه السلام -: " إن عليا - عليه السلام - كان يقول: الحيتان والجراد ذكي " (1). ومثله موثق أبي مريم (2).
وصحيح ابن سنان عنه - عليه السلام -: " لا بأس بكواميخ المجوس ولا بأس بصيدهم السمك " (3) ونحوها غيرها.
واستدل للثاني: بخبر عيسى بن عبد الله عن الإمام الصادق - عليه السلام -: عن صيد المجوس؟ فقال - عليه السلام -: " لا بأس إذا أعطوكه أحياء والسمك أيضا وإلا فلا تجوز شهادتهم إلا أن تشهده " (4). وبالنصوص المتقدمة في شرائط الصائد من اعتبار كونه مسلما: وبأصالة الحرمة: وبأن صيد السمك من التذكية المعتبر فيها الاسلام.
ولكن يرد على الأول: إنه قد صرح بالمفهوم في الخبر وهو عدم جواز شهادتهم بأخذه حيا بل قوله - عليه السلام -: إلا أن تشهده يدل على عدم اعتبار الاسلام في الأخذ فما يدل عليه الخبر هو اعتبار العلم بأخذ الكافر إياه حيا وأنه لا يجري في حقه أصالة الصحة نظير ما ورد في تسميته على الذبيحة.
ويدل على ذلك أيضا صحيح الحلبي عن مولانا الصادق - عليه السلام -: عن صيد الحيتان وإن لم يسم؟ فقال - عليه السلام -: " لا بأس " وعن صيد المجوس للسمك؟ فقال - عليه السلام -: " ما كنت لآكله حتى أنظر إليه " (5).