____________________
أفنأكلها؟ قال - عليه السلام -:
(لا تأكلوها ولا تقربوها فإنهم يقولون على ذبائحهم ما لا أحب لكم أكلها) إلى أن قال: فقالوا: صدق إنا نقول باسم المسيح (1).
فتحصل مما ذكرناه أن شيئا من النصوص الكثيرة المستدل بها على حرمة ذبيحة أهل الكتاب لا يدل عليها بل إنما هي تدل على أن الحرمة إنما هي من جهة عدم الاطمئنان بالتسمية.
فلو سمى الكتابي وذبح نفس هذه النصوص بمفهوم العلة تدل على حلية الذبيحة.
نصوص حلية ذبائح أهل الكتاب الطائفة الثانية: ما تدل على حلية ذبيحة أهل الكتاب إما مطقا أو مع سماع التسمية كصحيح زرارة عن أخيه حمران عن الإمام الباقر - عليه السلام - في ذبيحة الناصب واليهودي والنصراني:
(لا تأكل ذبيحته حتى تسمعه يذكر اسم الله فقلت: المجوسي؟ فقال - عليه السلام -:
(نعم إذا سمعته يذكر اسم الله أما سمعت قول الله: (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه) (2).
وصحيح الحلبي قال: سألت أبا عبد الله - عليه السلام - عن ذبيحة أهل الكتاب ونسائهم فقال - عليه السلام -: (لا بأس به) (3).
(لا تأكلوها ولا تقربوها فإنهم يقولون على ذبائحهم ما لا أحب لكم أكلها) إلى أن قال: فقالوا: صدق إنا نقول باسم المسيح (1).
فتحصل مما ذكرناه أن شيئا من النصوص الكثيرة المستدل بها على حرمة ذبيحة أهل الكتاب لا يدل عليها بل إنما هي تدل على أن الحرمة إنما هي من جهة عدم الاطمئنان بالتسمية.
فلو سمى الكتابي وذبح نفس هذه النصوص بمفهوم العلة تدل على حلية الذبيحة.
نصوص حلية ذبائح أهل الكتاب الطائفة الثانية: ما تدل على حلية ذبيحة أهل الكتاب إما مطقا أو مع سماع التسمية كصحيح زرارة عن أخيه حمران عن الإمام الباقر - عليه السلام - في ذبيحة الناصب واليهودي والنصراني:
(لا تأكل ذبيحته حتى تسمعه يذكر اسم الله فقلت: المجوسي؟ فقال - عليه السلام -:
(نعم إذا سمعته يذكر اسم الله أما سمعت قول الله: (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه) (2).
وصحيح الحلبي قال: سألت أبا عبد الله - عليه السلام - عن ذبيحة أهل الكتاب ونسائهم فقال - عليه السلام -: (لا بأس به) (3).