____________________
ويترتب عليه النسب الصحيح.
وبذلك يظهر الجواب عن الاستدلال لعدم الإرث بعموم ما دل على فساد النسب والسبب للمسلم والكافر فلا يندرج حينئذ في عموم المواريث المبنية على النسب والسبب الصحيحين وبقوله تعالى: (وأن احكم بينهم بما أنزل الله) (1) وقوله عز وجل: (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط) (2) وما بمضمونهما من الآيات إذ بعد دلالة الدليل على صحة النكاح يقيد اطلاق ما دل على فسادهما للمسلم والكافر ويكون الحكم بالإرث حكما بما أنزل الله تعالى بالقسط والحق.
وعلى ما ذكرناه (فلو ترك) المجوسي (أما هي زوجته فلها نصيبها ولو كان أحدهما مانعا ورث به خاصة كبنت هي بنت بنت فإنها ترث نصيب البنت خاصة) لأنه لا ميراث لبنت البنت مع البنت عندنا وكبنت هي أخت لأمه فإنها ترث بالبنتية دون الأختية لأنه لا ميراث للأخت مع البنت عندنا والله أعلم.
وقد وقع الفراغ من كتاب الإرث في عصر يوم الاثنين في أواخر العشر الثالث من شهر ذي الحجة الحرام سنة 1388 في قرية ميكون من قرى طهران حين ما كنت محبوسا هناك بجرم الدفاع عن حريم الدفاع عن حريم القرآن (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) والحمد لله على نعمائه وآلائه من الصبر على هذه المصائب والتوفيق لكتابة الفقه ونشر الحقائق الاسلامية.
وبذلك يظهر الجواب عن الاستدلال لعدم الإرث بعموم ما دل على فساد النسب والسبب للمسلم والكافر فلا يندرج حينئذ في عموم المواريث المبنية على النسب والسبب الصحيحين وبقوله تعالى: (وأن احكم بينهم بما أنزل الله) (1) وقوله عز وجل: (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط) (2) وما بمضمونهما من الآيات إذ بعد دلالة الدليل على صحة النكاح يقيد اطلاق ما دل على فسادهما للمسلم والكافر ويكون الحكم بالإرث حكما بما أنزل الله تعالى بالقسط والحق.
وعلى ما ذكرناه (فلو ترك) المجوسي (أما هي زوجته فلها نصيبها ولو كان أحدهما مانعا ورث به خاصة كبنت هي بنت بنت فإنها ترث نصيب البنت خاصة) لأنه لا ميراث لبنت البنت مع البنت عندنا وكبنت هي أخت لأمه فإنها ترث بالبنتية دون الأختية لأنه لا ميراث للأخت مع البنت عندنا والله أعلم.
وقد وقع الفراغ من كتاب الإرث في عصر يوم الاثنين في أواخر العشر الثالث من شهر ذي الحجة الحرام سنة 1388 في قرية ميكون من قرى طهران حين ما كنت محبوسا هناك بجرم الدفاع عن حريم الدفاع عن حريم القرآن (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) والحمد لله على نعمائه وآلائه من الصبر على هذه المصائب والتوفيق لكتابة الفقه ونشر الحقائق الاسلامية.