____________________
ويشهد به أيضا النصوص الآتية الدالة على أن الكافر إن أسلم قبل القسمة يرث.
وقد استدل في المسالك بالآية الكريمة: (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) (1) وبالنبوي: " الاسلام يعلو ولا يعلى عليه " (2) وببعض وجوه أخر.
وحيث لا حاجة إليها بعد تواتر النصوص المعتبرة المروية عن المعصومين - عليهم السلام - فالاغماض عن النقض والابرام فيها أولى.
المسلم يرث الكافر الثانية: (والمسلم يرث الكافر) بلا خلاف فيه بيننا وعن الاستبصار والانتصار والتحرير والمسالك والتنقيح وغيرها دعوى الاجماع عليه بل عليه الاجماع المحقق.
ويشهد به مضافا إلى ذلك وإلى الاعتبار الذي ذكره الصدوق من أن الله عز وجل حرم على الكفار الميراث عقوبة لهم بكفرهم وأما المسلم فلأي جرم وعقوبة يحرم الميراث.
وإليه يشير ما في بعض النصوص المتقدمة من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " إن الاسلام لم يزده في حقه إلا شدة " وقوله - عليه السلام -: " لم نزد بالاسلام إلا عزا " وإلى العمومات الدالة على الإرث التي قد خرج عنها إرث الكافر من المسلم فيبقى العكس تحتها النصوص المتقدمة فإنها كما تتضمن عدم إرث الكافر من المسلم تتضمن إرث المسلم من
وقد استدل في المسالك بالآية الكريمة: (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) (1) وبالنبوي: " الاسلام يعلو ولا يعلى عليه " (2) وببعض وجوه أخر.
وحيث لا حاجة إليها بعد تواتر النصوص المعتبرة المروية عن المعصومين - عليهم السلام - فالاغماض عن النقض والابرام فيها أولى.
المسلم يرث الكافر الثانية: (والمسلم يرث الكافر) بلا خلاف فيه بيننا وعن الاستبصار والانتصار والتحرير والمسالك والتنقيح وغيرها دعوى الاجماع عليه بل عليه الاجماع المحقق.
ويشهد به مضافا إلى ذلك وإلى الاعتبار الذي ذكره الصدوق من أن الله عز وجل حرم على الكفار الميراث عقوبة لهم بكفرهم وأما المسلم فلأي جرم وعقوبة يحرم الميراث.
وإليه يشير ما في بعض النصوص المتقدمة من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " إن الاسلام لم يزده في حقه إلا شدة " وقوله - عليه السلام -: " لم نزد بالاسلام إلا عزا " وإلى العمومات الدالة على الإرث التي قد خرج عنها إرث الكافر من المسلم فيبقى العكس تحتها النصوص المتقدمة فإنها كما تتضمن عدم إرث الكافر من المسلم تتضمن إرث المسلم من