____________________
حكم الخفاش والطاووس المسألة الرابعة: فيما دل الدليل بالخصوص على حرمته أو عدمها (و) منها (الخفاش) ويقال له الخشاف والوطواط أيضا وربما يقال إنه الخطاف فعن القاموس الوطواط: الخفاش وضرب من الخطاطيف وعن بعض أن الوطواط: الخطاف ونقله في محكي الصحاح والأول أصح لأنه ذكر الوطواط في بعض النصوص وعده من المسوخ وفي آخر عد الخفاش مكانه.
ففي خبر الأشعري عن الإمام الرضا - عليه السلام -: وخبري (1) علي بن جعفر عن أخيه - عليه السلام - وغيرها عد الوطواط من المسوخ.
وفي خبري (2) علي بن المغيرة والديلمي عد الخفاش منها مكانه وهذه النصوص بضميمة ما دل على حرمة المسوخ المتقدم تدل على حرمته - والظاهر عدم الخلاف فيها أيضا (و) من ما دل الدليل على حرمته بالخصوص (الطاووس).
ويشهد به مضافا إلى ما دل على أنه من المسوخ: خبر سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا - عليه السلام -: " الطاووس لا يحل أكله ولا بيضه " (3).
وخبره الآخر عنه - عليه السلام -: " الطاووس مسخ كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه فوقع بها ثم راسلته بعد فمسخهما الله طاووسين أنثى وذكرا فلا تأكل لحمه ولا بيضه " (4).
(و) من ما يحرم من الطير باتفاق النص والفتوى (الجلال من الحلال حتى يستبرأ
ففي خبر الأشعري عن الإمام الرضا - عليه السلام -: وخبري (1) علي بن جعفر عن أخيه - عليه السلام - وغيرها عد الوطواط من المسوخ.
وفي خبري (2) علي بن المغيرة والديلمي عد الخفاش منها مكانه وهذه النصوص بضميمة ما دل على حرمة المسوخ المتقدم تدل على حرمته - والظاهر عدم الخلاف فيها أيضا (و) من ما دل الدليل على حرمته بالخصوص (الطاووس).
ويشهد به مضافا إلى ما دل على أنه من المسوخ: خبر سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا - عليه السلام -: " الطاووس لا يحل أكله ولا بيضه " (3).
وخبره الآخر عنه - عليه السلام -: " الطاووس مسخ كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه فوقع بها ثم راسلته بعد فمسخهما الله طاووسين أنثى وذكرا فلا تأكل لحمه ولا بيضه " (4).
(و) من ما يحرم من الطير باتفاق النص والفتوى (الجلال من الحلال حتى يستبرأ