____________________
-: عن السمك يشوى وهو حي قال - عليه السلام -: " نعم لا بأس به " (1).
ذكاة الجنين ذكاة أمه المسألة الخامسة: في التذكية التبعية وهي في الجنين في بطن أمه تحصل له بتذكية أمه.
وتفصيل القول في المقام: إن الجنين الخارج من بطن الحيوان إما يخرج من بطن الحي أو الميت أو المذكي وعلى الأخير إما لم يتم خلقته ولم يشعر أو تم وأشعر وأوبر وعلى الثاني إما لم يولج فيه الروح أو ولج وعلي الثاني إما أن يخرج روحه قبل الخروج من بطن أمه أو يخرج الروح بعد ذلك.
فإن خرج من بطن الحي أو الميت فإن كان حيا يحل بالتذكية وإن كان ميتا لم يحل بلا خلاف فيه بينهم سواء لم يلج فيه الروح أو ولج.
أما في صورة الولوج فيشهد له ما دل على حرمة الميتة الصادقة عليه.
وأما في صورة عدم ولوج الروح فقد استدل له تارة: بالأصل وأخرى: بأن حلية أكل اللحم علقت على التذكية المفروض عدمها في مفروض المسألة وثانية:
بالنصوص المتضمنة أنه لا ينتفع من الميتة بشئ والحاصرة (2) لما يحل من الميتة بأشياء مخصوصة ليس ذلك منها ورابعة بمفهوم العلة في خبر الثمالي الطويل المعلل لحلية إنفحة الميتة بأنها ليس فيها عظم ولا دم ولا عرق (3).
ذكاة الجنين ذكاة أمه المسألة الخامسة: في التذكية التبعية وهي في الجنين في بطن أمه تحصل له بتذكية أمه.
وتفصيل القول في المقام: إن الجنين الخارج من بطن الحيوان إما يخرج من بطن الحي أو الميت أو المذكي وعلى الأخير إما لم يتم خلقته ولم يشعر أو تم وأشعر وأوبر وعلى الثاني إما لم يولج فيه الروح أو ولج وعلي الثاني إما أن يخرج روحه قبل الخروج من بطن أمه أو يخرج الروح بعد ذلك.
فإن خرج من بطن الحي أو الميت فإن كان حيا يحل بالتذكية وإن كان ميتا لم يحل بلا خلاف فيه بينهم سواء لم يلج فيه الروح أو ولج.
أما في صورة الولوج فيشهد له ما دل على حرمة الميتة الصادقة عليه.
وأما في صورة عدم ولوج الروح فقد استدل له تارة: بالأصل وأخرى: بأن حلية أكل اللحم علقت على التذكية المفروض عدمها في مفروض المسألة وثانية:
بالنصوص المتضمنة أنه لا ينتفع من الميتة بشئ والحاصرة (2) لما يحل من الميتة بأشياء مخصوصة ليس ذلك منها ورابعة بمفهوم العلة في خبر الثمالي الطويل المعلل لحلية إنفحة الميتة بأنها ليس فيها عظم ولا دم ولا عرق (3).