____________________
وصحيح حريز عن أبي عبد الله - عليه السلام - وصحيح زرارة عن أبي جعفر - عليه السلام - أنهما قالا في ذبائح أهل الكتاب:
(فإذا شهدتموهم وقد سموا اسم الله فكلوا ذبائحهم وإن لم تشهدوهم فلا تأكلوا وإن أتاك رجل مسلم فأخبرك أنهم سموا فكل) (1).
وخبر يونس بن بهمن المنجبر برواية البزنطي عنه: قلت لأبي الحسن - عليه السلام -:
أهدى إلي قرابة لي نصراني دجاجا وفراخا قد شواها وعمل لي فالوذجة فآكله؟ فقال - عليه السلام -: (لا بأس به) (2) وخبر الورد بن زيد: قلت لأبي جعفر - عليه السلام - حدثني حديثا وأمله علي حتى أكتبه. فقال - عليه السلام -: (أين حفظكم يا أهل الكوفة)؟ قال:
قلت: حتى لا يرده علي أحد: ما تقول في مجوسي قال: بسم الله ثم ذبح؟ فقال - عليه السلام -:
(كل) قلت: مسلم ذبح ولم يسم؟ قال - عليه السلام -: (لا تأكله إن الله يقول: (فكلوا مما ذكر اسم الله... ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه) (3) إلى غير تلكم من النصوص الدالة على ذلك.
بيان ما يقتضيه الجمع بين النصوص والجمع بين هذه النصوص أنفسها بحمل مطلقها على مقيدها وبين ما تقدم من بعض الأخبار الناهية عن أكل ذبيحة أهل الكتاب بقول مطلق يقتضي البناء على الحرمة ما لم يحرز التسمية والحلية مع احرازها ولو باخبار رجل مسلم وأن الفرق
(فإذا شهدتموهم وقد سموا اسم الله فكلوا ذبائحهم وإن لم تشهدوهم فلا تأكلوا وإن أتاك رجل مسلم فأخبرك أنهم سموا فكل) (1).
وخبر يونس بن بهمن المنجبر برواية البزنطي عنه: قلت لأبي الحسن - عليه السلام -:
أهدى إلي قرابة لي نصراني دجاجا وفراخا قد شواها وعمل لي فالوذجة فآكله؟ فقال - عليه السلام -: (لا بأس به) (2) وخبر الورد بن زيد: قلت لأبي جعفر - عليه السلام - حدثني حديثا وأمله علي حتى أكتبه. فقال - عليه السلام -: (أين حفظكم يا أهل الكوفة)؟ قال:
قلت: حتى لا يرده علي أحد: ما تقول في مجوسي قال: بسم الله ثم ذبح؟ فقال - عليه السلام -:
(كل) قلت: مسلم ذبح ولم يسم؟ قال - عليه السلام -: (لا تأكله إن الله يقول: (فكلوا مما ذكر اسم الله... ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه) (3) إلى غير تلكم من النصوص الدالة على ذلك.
بيان ما يقتضيه الجمع بين النصوص والجمع بين هذه النصوص أنفسها بحمل مطلقها على مقيدها وبين ما تقدم من بعض الأخبار الناهية عن أكل ذبيحة أهل الكتاب بقول مطلق يقتضي البناء على الحرمة ما لم يحرز التسمية والحلية مع احرازها ولو باخبار رجل مسلم وأن الفرق