____________________
والإخوة من الأب وأما الزوج والإخوة من الأم فإنهم لا ينقصون مما سمي لهم شيئا (1).
وقال أبو جعفر - عليه السلام - في المرسل كالصحيح: " إن الله أدخل الأبوين على جميع أهل الفرائض فلم ينقصهما من السدس لكل واحد منهما وأدخل الزوج والزوجة على جميع أهل المواريث فلم ينقصهما من الربع والثمن " (2).
وقال علي بن أبي طالب - عليه السلام - في خبر العبدي: " ولا يزاد الزوج عن النصف ولا ينقص من الربع ولا تزاد المرأة على الربع ولا تنقص عن الثمن وإن كن أربعا أو دون ذلك فهن فيه سواء ولا تزاد الإخوة من الأم على الثلث ولا ينقصون من السدس " الحديث (3).
قال الفضل: هذا حديث صحيح على موافقة الكتاب إلى غير ذلك من النصوص المروية عن شركاء القرآن في الهداية وقرنائه في الفضل الضمينة للبشر بالسعادة الكبرى في العاجل والأجل قال أمير المؤمنين - عليه السلام -:
" الحمد لله الذي لا مقدم لما أخر ولا مؤخر لما قدم - ثم ضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال: - يا أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها لو كنتم قدمتم من قدم الله وأخرتم من أخر الله وجعلتم الولاية والوراثة لمن جعلها الله ما عال ولي الله ولا طاش سهم من فرائض الله ولا اختلف اثنان في حكم الله ولا تنازعت الأمة في شئ من أمر الله إلا وعند علي علمه من كتاب الله فذوقوا وبال أمركم وما فرطتم فيما قدمت أيديكم وما الله بظلام للعبيد " (4).
وقال أبو جعفر - عليه السلام - في المرسل كالصحيح: " إن الله أدخل الأبوين على جميع أهل الفرائض فلم ينقصهما من السدس لكل واحد منهما وأدخل الزوج والزوجة على جميع أهل المواريث فلم ينقصهما من الربع والثمن " (2).
وقال علي بن أبي طالب - عليه السلام - في خبر العبدي: " ولا يزاد الزوج عن النصف ولا ينقص من الربع ولا تزاد المرأة على الربع ولا تنقص عن الثمن وإن كن أربعا أو دون ذلك فهن فيه سواء ولا تزاد الإخوة من الأم على الثلث ولا ينقصون من السدس " الحديث (3).
قال الفضل: هذا حديث صحيح على موافقة الكتاب إلى غير ذلك من النصوص المروية عن شركاء القرآن في الهداية وقرنائه في الفضل الضمينة للبشر بالسعادة الكبرى في العاجل والأجل قال أمير المؤمنين - عليه السلام -:
" الحمد لله الذي لا مقدم لما أخر ولا مؤخر لما قدم - ثم ضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال: - يا أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها لو كنتم قدمتم من قدم الله وأخرتم من أخر الله وجعلتم الولاية والوراثة لمن جعلها الله ما عال ولي الله ولا طاش سهم من فرائض الله ولا اختلف اثنان في حكم الله ولا تنازعت الأمة في شئ من أمر الله إلا وعند علي علمه من كتاب الله فذوقوا وبال أمركم وما فرطتم فيما قدمت أيديكم وما الله بظلام للعبيد " (4).