____________________
وخبر حماد بن عثمان عن أبي الحسن - عليه السلام - عن رجل ترك أمه وأخاه قال:
" يا شيخ تريد على الكتاب "؟ قال: قلت: نعم قال: " كان علي - عليه السلام - يعطي المال الأقرب فالأقرب " قال: قلت: فالأخ لا يرث شيئا؟ قال: " قد أخبرتك أن عليا - عليه السلام - كان يعطي المال الأقرب فالأقرب " (1).
إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة المتقدمة في المسائل السالفة ولنعم ما قال في المسالك ولا فائدة في الاكثار منها فإنه المعروف من فقه أهل البيت - عليهم السلام - لا يعرفون خلافه انتهى. وربما يستدل له: بآية (2) أولي الأرحام وقد مر كيفية الاستدلال بها وتماميتها.
واستدل المخالف: بالآية الكريمة: (وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا) (3).
بدعوى أن زكريا سأل وليا ولولا التعصيب لم يختص السؤال به بل قال وليا أو ولية فلما خصصه به دل على أن بني عمه يرثونه مع الولية فلذلك لم يطلبها.
وبظواهر آيات الفرض بدعوى أنه لو جاز اعطاء ذي الفرض أكثر من فرضه لزم لغوية ذكر الفرض وأيضا لو أراد توريثهم أكثر مما فرض لهم لفعل ذلك والتالي باطل فالمتقدم مثله.
وبخبر رووه عن وهيب عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (4).
" يا شيخ تريد على الكتاب "؟ قال: قلت: نعم قال: " كان علي - عليه السلام - يعطي المال الأقرب فالأقرب " قال: قلت: فالأخ لا يرث شيئا؟ قال: " قد أخبرتك أن عليا - عليه السلام - كان يعطي المال الأقرب فالأقرب " (1).
إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة المتقدمة في المسائل السالفة ولنعم ما قال في المسالك ولا فائدة في الاكثار منها فإنه المعروف من فقه أهل البيت - عليهم السلام - لا يعرفون خلافه انتهى. وربما يستدل له: بآية (2) أولي الأرحام وقد مر كيفية الاستدلال بها وتماميتها.
واستدل المخالف: بالآية الكريمة: (وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا) (3).
بدعوى أن زكريا سأل وليا ولولا التعصيب لم يختص السؤال به بل قال وليا أو ولية فلما خصصه به دل على أن بني عمه يرثونه مع الولية فلذلك لم يطلبها.
وبظواهر آيات الفرض بدعوى أنه لو جاز اعطاء ذي الفرض أكثر من فرضه لزم لغوية ذكر الفرض وأيضا لو أراد توريثهم أكثر مما فرض لهم لفعل ذلك والتالي باطل فالمتقدم مثله.
وبخبر رووه عن وهيب عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (4).