____________________
وجود طبيعة الصوم في تلك الأيام واجبا أو غيره، ويستفاد ذلك من ما في الأخبار من التعليلات المنطبقة على ذلك أيضا، وهذا ليس من التداخل في شئ.
4 - إن عجز عن صومها لكبر أو نحوه أو شق عليه ذلك استحب له أن يتصدق عن كل يوم بمد من طعام أو درهم للنصوص المستفيضة. راجع الوسائل الباب 11 - من أبواب الصوم المندوب.
(و) منها: صوم (يوم الغدير) وهو الثامن عشر ذي الحجة وهو عيد الله الأكبر.
وتشهد به نصوص كثيرة: كخبر الحسن بن راشد عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قلت: جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين؟ قال (عليه السلام):
نعم يا حسن أعظمهما وأشرفهما قلت: وأي يوم هو؟ قال: يوم نصب أمير المؤمنين فيه علما للناس قلت: جعلت فداك وأي يوم هو؟ قال: إن الأيام تدور وهو يوم ثمانية عشر من ذي الحجة قلت: جعلت فداك وما ينبغي لنا أن نصنع فيه؟ قال (عليه السلام):
تصومه يا حسن - إلى أن قال - قلت: فما لمن صامه؟ قال صيام ستين شهرا (1) ونحوه غيره.
(و) منها: صوم يوم (المباهلة) بأمير المؤمنين (عليه السلام) وسيدة النساء وسيدي شباب أهل الجنة، وهو يوم الرابع والعشرون من ذي الحجة، وعن المسالك:
قيل: إنه اليوم الخامس والعشرون، وقائله غير معلوم، وفي الرياض: ولم أجد به رواية، نعم رواها الخال العلامة ره مرسلة، وكفى بها مدركا في المقام لقاعدة التسامح.
(و) منها: صوم (يوم المبعث) وهو اليوم السابع والعشرون من شهر رجب لخبر الحسن بن راشد عن أبي عبد الله (عليه السلام): لا تدع صيام يوم سبعة وعشرين من
4 - إن عجز عن صومها لكبر أو نحوه أو شق عليه ذلك استحب له أن يتصدق عن كل يوم بمد من طعام أو درهم للنصوص المستفيضة. راجع الوسائل الباب 11 - من أبواب الصوم المندوب.
(و) منها: صوم (يوم الغدير) وهو الثامن عشر ذي الحجة وهو عيد الله الأكبر.
وتشهد به نصوص كثيرة: كخبر الحسن بن راشد عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قلت: جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين؟ قال (عليه السلام):
نعم يا حسن أعظمهما وأشرفهما قلت: وأي يوم هو؟ قال: يوم نصب أمير المؤمنين فيه علما للناس قلت: جعلت فداك وأي يوم هو؟ قال: إن الأيام تدور وهو يوم ثمانية عشر من ذي الحجة قلت: جعلت فداك وما ينبغي لنا أن نصنع فيه؟ قال (عليه السلام):
تصومه يا حسن - إلى أن قال - قلت: فما لمن صامه؟ قال صيام ستين شهرا (1) ونحوه غيره.
(و) منها: صوم يوم (المباهلة) بأمير المؤمنين (عليه السلام) وسيدة النساء وسيدي شباب أهل الجنة، وهو يوم الرابع والعشرون من ذي الحجة، وعن المسالك:
قيل: إنه اليوم الخامس والعشرون، وقائله غير معلوم، وفي الرياض: ولم أجد به رواية، نعم رواها الخال العلامة ره مرسلة، وكفى بها مدركا في المقام لقاعدة التسامح.
(و) منها: صوم (يوم المبعث) وهو اليوم السابع والعشرون من شهر رجب لخبر الحسن بن راشد عن أبي عبد الله (عليه السلام): لا تدع صيام يوم سبعة وعشرين من